الحركة الشعبية تخرج من الحكومة.. وبنكيران يدشن مشاوراته مع الـPAM
أفادت مصادر مطلعة أن وزراء حزب الحركة الشعبية قدموا استقالاتهم جماعيا بشكل مفاجئ، اليوم، إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خضوعا فيما يبدو لضغوطات وصراعات سياسية داخلية تعتمل في حزب "السنبلة"، خاصة بعد مجموعة من "الفضائح" التي نُسبت أخيرا لبعض وزرائه.وبهذا الخروج الدرامي لوزراء حزب الحركة الشعبية من النسخة الثانية للحكومة، يكون أمنيه العام امحند العنصر، قد نفذ تهديدات سابقة له منذ أسابيع خلت عندما قام بالتهديد بالخروج من الحكومة "في حال ما أحس أن موقع حزبه أصبح على الهامش داخل الأغلبية وأنه لا يشارك في القرارات الكبرى للبلاد".ويرى مراقبون أن خروج وزراء "السنبلة" لم يكن بسبب الشعور بإقصائهم من اتخاذ القرارات الكبرى للحكومة، وهو نفس السبب الذي سبق لحزب الاستقلال أن اتخذه ذريعة للخروج من النسخة الأولى من حكومة بنكيران، بقدر ما كان انحناءة لعاصفة قوية من الانتقادات التي انهالت على رأس العنصر من قياديي حزبه وقاعدته أيضا.وبحسب هؤلاء المراقبين فإن هذا الحزب وجد نفسه مضطرا لتجريب التموقع في خندق المعارضة إلى جانب أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي، خاصة بعد توالي ما سمتها الصحافة الوطنية "فضائح" مست بعض وزراء الحركة، منهم الوزير عبد العظيم الكروج بسبب قضية الشوكولاتة، والوزير محمد مبديع بعد ادعاءات تقديم رشوة لدخول الحكومة.ولم يتسن إلى حدود اللحظة معرفة ردة فعل رسمية من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بعد هذا المستجد الذي سيخلط الأوراق أمامه، باعتبار أنه سيضطر لإعادة حساباته السياسية، خاصة أن حزبين خرجا على التوالي من الحكومة التي يقودها في ظرف سنتين وبضعة أشهر، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ البلاد.وبالرغم من عدم توفر أي رد فعل من الجانب الحكومي على خروج وزراء الحركة الشعبية إلى المعارضة، فقد رشحت أخبار عن اعتزام بنكيران تدشين مفاوضات مع حزب الأصالة والمعاصرة في شخص أمنيه العام، مصطفى الباكوري، لإنقاذ التجربة الحكومية الحالية من ورطتها الراهنة.ولأن اليوم هو الأول من شهر أبريل، والمعروف بكذبة أبريل أو سمكة أبريل، فإن كل ما قيل أعلاه لا يعدو أن يكون كذبة لا طعم لها ولا لون، بالرغم من أن الصواب هو تفادي الكذب "الحقيقي" سواء كان في السياسة أو في غيرها، لأنه خلق ذميم..لكن هل تكفينا كذبة واحدة لنرى وجوهنا كما هي بدون رتوشات في المرآة..ربما نعم..ربما لا..
وبهذا الخروج الدرامي لوزراء حزب الحركة الشعبية من النسخة الثانية للحكومة، يكون أمنيه العام امحند العنصر، قد نفذ تهديدات سابقة له منذ أسابيع خلت عندما قام بالتهديد بالخروج من الحكومة "في حال ما أحس أن موقع حزبه أصبح على الهامش داخل الأغلبية وأنه لا يشارك في القرارات الكبرى للبلاد".
ويرى مراقبون أن خروج وزراء "السنبلة" لم يكن بسبب الشعور بإقصائهم من اتخاذ القرارات الكبرى للحكومة، وهو نفس السبب الذي سبق لحزب الاستقلال أن اتخذه ذريعة للخروج من النسخة الأولى من حكومة بنكيران، بقدر ما كان انحناءة لعاصفة قوية من الانتقادات التي انهالت على رأس العنصر من قياديي حزبه وقاعدته أيضا.
وبحسب هؤلاء المراقبين فإن هذا الحزب وجد نفسه مضطرا لتجريب التموقع في خندق المعارضة إلى جانب أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي، خاصة بعد توالي ما سمتها الصحافة الوطنية "فضائح" مست بعض وزراء الحركة، منهم الوزير عبد العظيم الكروج بسبب قضية الشوكولاتة، والوزير محمد مبديع بعد ادعاءات تقديم رشوة لدخول الحكومة.
ولم يتسن إلى حدود اللحظة معرفة ردة فعل رسمية من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بعد هذا المستجد الذي سيخلط الأوراق أمامه، باعتبار أنه سيضطر لإعادة حساباته السياسية، خاصة أن حزبين خرجا على التوالي من الحكومة التي يقودها في ظرف سنتين وبضعة أشهر، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ البلاد.
وبالرغم من عدم توفر أي رد فعل من الجانب الحكومي على خروج وزراء الحركة الشعبية إلى المعارضة، فقد رشحت أخبار عن اعتزام بنكيران تدشين مفاوضات مع حزب الأصالة والمعاصرة في شخص أمنيه العام، مصطفى الباكوري، لإنقاذ التجربة الحكومية الحالية من ورطتها الراهنة.
ولأن اليوم هو الأول من شهر أبريل، والمعروف بكذبة أبريل أو سمكة أبريل، فإن كل ما قيل أعلاه لا يعدو أن يكون كذبة لا طعم لها ولا لون، بالرغم من أن الصواب هو تفادي الكذب "الحقيقي" سواء كان في السياسة أو في غيرها، لأنه خلق ذميم..لكن هل تكفينا كذبة واحدة لنرى وجوهنا كما هي بدون رتوشات في المرآة..ربما نعم..ربما لا..

ليست هناك تعليقات: